صفات الباحث العلمي الجيد
 |
| ما هي صفات الباحث العلمي الجيد؟ |
يجب أن يتصف الباحث العملي بعدة صفات منها:
- صفات صحية وفسيولوجية.
- صفات علمية.
- صفات دينية.
- صفات بدنية.
- صفات عقلية.
- صفات نفسية.
- صفات اقتصادية.
- صفات اجتماعية.
- الخبرة.
ينبغي أن تتوفر في الباحث العملي بعض السمات كي يكون ناجحاً في إعداد البحث وكتابته وإنجازه بشكل جيد، ومن أهم هذه السمات ما يلي:
- توفر الرغبة في موضوع البحث.
- القابلية على الصبر والتحمل.
- التواضع.
- التركيز وقوة الملاحظة.
- قدرة الباحث على إنجاز البحث.
- أن يكون منظم.
- تجرد الباحث علمياً.
صفات الباحث العلمي الناجح
أولاً توفر الرغبة في موضوع البحث:
يعد رغبة الباحث وميله تجاه موضوع البحث من العوامل المهمة في إنجاح بحثه.
فالرغبة الشخصية دائماً دافع فعال وعامل مساعد يؤدي للنجاح.
ثانياً القابلية على الصبر والتحمل:
حيث يكون هناك بحث وتفتيش مستمر وطويل عن مصادر المعلومات المناسبة فيكون الباحث الناجح بحاجة إلى تحمل المشاق والصبر والتحمل والتأني لذلك.
ثالثاً التواضع:
يجب أن يتصف الباحث العملي بالتواضع مهما وصل إلى مرتبة عالية ومتقدمة في بحثه ومعرفته في مجال وموضوع معين.
فالباحث الجيد بحاجة إلى الاستزادة من العلم والمعرفة، لذا فإنه يحتاج إلى التواضع أمام أعمال ونتائج الأخرين.
يجب على الباحث عدم استخدام عبارة أنا في الكتابة، ولا يقول وجدت وعملت، بل يستخدم وجد الباحث أو عمل الباحث... وهكذا بالنسبة للعبارات المشابهة الأخرى.
رابعاً التركيز وقوة الملاحظة:
يجب على الباحث الجيد أن يكون يقظاً عند تحليل معلوماته وتفسيرها، وأن يتجنب الاجتهادات الخاطئة في شرحه للمعلومات ومعانيها.
لذا فإنه يحتاج إلى التركيز وصفاء الذهن عند البحث والكتابة.
خامساً قدرة الباحث على إنجاز البحث:
يجب على الباحث أن يكون قادراً على البحث والتحليل والعرض بالشكل المناسب والتعمق في تحليل المعلومات الكافية وتفسيرها.
سادساً أن يكون الباحث منظم:
يجب أن يكون الباحث منظماً خلال عمله من حيث تنظيم أوقاته وتنظيم وترتيب معلوماته لأن التنظيم له مردود كبير واسهام في نجاح الباحث.
سابعاً تجرد الباحث علمياً:
بمعنى أن يكون الباحث موضوعياً بعيداً عن العاطفة المجردة في كتابة البحث من أجل الوصول للحقائق، أي يجب أن يبتعد عن إعطاء رأيه الشخصي أو معلومات غير معززة بالآراء والشواهد المعتمدة المقبولة والمقنعة.