المراجع العربية والأجنبية:
- تمثل المراجع العربية والأجنبية القاعدة العلمية المرتبة والمصنفة بأسلوب منطقي، فهي منبع للتراث العلمي والثقافي منذ بدء الخليقة حتى وقتنا الحالي وهي بمثابة مصدر حقيقي للمادة العلمية في مختلف المجالات.
الأبحاث العلمية (العربية والأجنبية):
- ان نتائج تلك الأبحاث هي بمثابة الأسس والقواعد والقوانين والنظريات التي تم استخلاصها والتوصل إليها من أجل الارتقاء بالمعرفة العلمية في مجالات مختلفة وأنه من خلال تلك الأبحاث العلمية العربية والأجنبية يمكن إضافة كل ما هو جديد ومتطور وحديث في جميع الهيئات والقطاعات من أجل الارتقاء بالمعرفة العلمية التي تخدم قطاع الباحثين في المجالات المختلفة مستقبلاً.
الانترنت والحاسب الالي:
- الانترنت هو مصدر التكنولوجيا في المعرفة العلمية وغير العلمية ولجميع الأعمار وهي لغة العصر الحالي ومستقبلاً فهو بمثابة منارة للعلم والمعرفة العلمية التي يمكن الوصول إليها للحصول على نوعية المعلومات والمعارف العلمية بسهولة ويسر وفي فترة وجيزة ليس على المستوى المحلي فقط يمكن على المستوى الدولي العالمي، وقد أطلق البعض على هذا العصر عصر العولمة ويجب على كل مجتمع متحضر أن يهتم بمجال الأنترنت والحاسب الالي (الكمبيوتر) لأنها أصبحت أهم لغات التخاطب.
الخبرة الذاتية:
- الخبرة الذاتية للباحثين هي سلسلة من الخبرات الإيجابية التربوية تم اكتسابها في الماضي لكي يتكيف ويعيش في الحاضر مع الاستعداد والتجهيز للمستقبل والخبرة ما هي الا تمثيل حقيقي لمحتوى المعرفة العلمية فلابد للباحث أن يكون على حذر وأن يراعي عامل الموضوعية لتلافي الوقوع في أخطاء. هناك علاقة وثيقة تربط بين الخبرة الذاتية والمعرفة العلمية.
وسائل الاعلام:
- تمثل مصادر وسائل الاعلام المتنوعة مصدر رئيسي وأولي في الحصول على المعرفة العلمية في تخصصات ومجالات مختلفة.
- فهذا يقع عبئي على وسائل الاعلام من أجل الارتقاء بالمعرفة العلمية لأنها تمثل محور وركيزة أساسية لاشتقاق المعرفة من مصادرها الأولية بقدر الإمكان لتناسب وتساير العصر الذي نعيش فيه.
الاستنباط:
- هو من أهم مصادر اشتقاق المعرفة العلمية والاستنباط يعني بطريقة وأسلوب التفكير العلمي من أجل التوصل إلى المعلومات والمعارف وتفسير لكل غامض وأن محتوى التفكير الاستنباطي يعتمد على أساليب وطرق ووسائل وأدوات قياس للوصول إلي المعلومات والمعارف الخاصة بعملية القياس وتتكون عملية القياس من مقدمتين ونتيجة تعتمد في الوصول إلى النتيجة المستخلصة على منهج التفكير المنطقي والذي يقول أن الجزء يقع منطقياً في إطار الكل حيث أن ما يصدق على الكل يصدق أيضاً على الجزء.
مثال ذلك:
- كل الرياضيون أقوياء ← مقدمة 1
- كل الرياضيون متفوقون ← مقدمة 2
- اذاً كل الرياضيون أقوياء ← نتيجة
المستخلص من هذا المثال: أن التفكير الاستنباطي لا يضيف أي جديد للمعرفة ودائماً تكون النتيجة معروفة ولذلك لا تستطيع الاعتماد على التفكير الاستنباطي لتحصل على المعرفة العلمية ولكن من وجهة نظرنا يمكن الاعتماد عليه كنواه إلى الوصول إلى المعرفة علمية جديدة في مجال البحث العلمي والمعرفة العلمية.