أسباب لبدء السباحة اليوم
بما أننا نعيش في مصر بلد مشهور بشواطئه، ومناخه الممتاز فلنتصرف بذكاء ودعنا نستفيد منها بالكامل!
- اقرأ الأسباب التالية وسترى أنك ستكسب الكثير إذا بدأت في تطبيق ما تعلمته عندما كنت طفلاً في السباحة.
فوائد السباحة |
أسهل تمرين أو رياضة هي السباحة
تقدم السباحة شيئًا لا تقدمه أي تمارين هوائية أخرى وهي القدرة على تمرين جسمك كاملاً دون التأثير على نظام الهيكل العظمي.
الجسم في الماء أخف من الخارج وبشكل أكثر تحديدًا، إذا دخلت في الوسط، فإنك تزن 50٪ من وزنك الحقيقي، بينما إذا وصل الماء إلى رقبتك، فإنك تحمل 10٪ من وزنك. تدير المياه 90٪ المتبقية.
لهذا السبب، فإن المسبح هو المكان المثالي لممارسة التمارين للأشخاص الذين يعانون من:
- التهاب المفاصل.
- أو السمنة.
أخيرًا، تساعد التمارين تحت الماء، في حمام سباحة ساخن، في علاج تيبس المفاصل الناتج عن التهاب المفاصل.
تمرين السباحة يزيد من كتلة العضلات وقوتها
- مرة أخرى مقارنة بطرق التمارين الهوائية الأخرى، تعد السباحة طريقة مثالية لتعزيز كتلة العضلات.
- نظرًا لأننا عندما نجري في حقل ما، فإن المقاومة الوحيدة التي نواجهها هي مقاومة الهواء، فعندما نسبح، فإننا مدعوون لتحريك أجسامنا في الماء، الأمر الذي يتطلب مقاومة وقوة متعددة.
- لذلك، بالإضافة إلى التمارين الرياضية، تعتبر السباحة أيضًا جزءًا من التمارين لتقوية كتلة العضلات.
البدء بتمرين السباحة يعزز المرونة
- تعمل معدات الصالة الرياضية على تمرين مجموعات عضلية محددة، بينما تحقق السباحة تمرينًا كليًا للجسم، مما يساعد المفاصل والأربطة على البقاء مسترخية ومرنة، حيث تعمل كل حركة من حركات اليد بالتنسيق مع الساقين والرأس على شد الجسم في جميع الاتجاهات بالإضافة إلى أنها تحسن عنصر التوافق بين أجزاء الجسم وبعضها البعض وتوافق الجهاز العصبي العضلي.
- بالإضافة إلى تمارين الإطالة التي توفرها السباحة نفسها، قبل أن تغلق الصالة الرياضية الخاصة بك، قم بالتمدد في الماء لأنه من الأسهل القيام بتمارين محددة لفترة أطول، والتي تتطلب خارج الماء توازنًا يصعب تحقيقه.
تمرين السباحة يحافظ على صحة القلب
- بالإضافة إلى العضلات الواضحة الخارجية التي تنميها السباحة، فإن العضلات الداخلية أيضًا تنمى مثل القلب.
- نظرًا لأن السباحة هي في الأساس تمرين هوائي، فهي تساعد على تقوية القلب وجعله يعمل بشكل أفضل ويدور الدم بشكل صحيح في جميع أنحاء الجسم.
- على وجه الخصوص، يزعم العلماء الأمريكيون أن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، مثل السباحة، تقلل بنسبة 30-40٪ من فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى النساء.
السباحة تساعد في التحكم في الوزن
- تعد السباحة إحدى الطرق المثالية لفقدان السعرات الحرارية والحفاظ على وزنك تحت السيطرة.
- عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها في كل مرة هو دالة على حالتك البدنية وشدة التمرين، ولكن كقاعدة عامة ضع في اعتبارك أنه مقابل كل 10 دقائق من السباحة، تحرق: 60 سعرة حرارية في السباحة الأمامية، و 80 عند الاستلقاء على الظهر، 100 السباحة الحرة و 150 سعرة حرارية على طريقة الفراشة.
- تتمثل إحدى طرق زيادة حرق السعرات الحرارية في أخذ فترات راحة قصيرة بين التمارين، والتي ستزداد شدتها ومدتها تدريجيًا.
تساعد السباحة في محاربة الربو
تساعد الأجواء الرطبة لحمام السباحة على تقليل أعراض الحساسية والربو.
- أظهرت الأبحاث أن السباحة كتمرين
- تحسن المرض ككل.
- وتقلل من شدة الأعراض.
- والشخير، وتكرار النوبات التي تتطلب العلاج في المستشفى.
- أخيرًا، تساعد السباحة أيضًا الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، حيث إنها توسع من قدرات الرئتين وتعلم أنماط التنفس الصحيحة.
توازن السباحة مستويات الكوليسترول
يساعد الجانب الهوائي للسباحة على موازنة الكوليسترول الجيد والسيئ في الدم، خاصة عن طريق رفع مستويات الكوليسترول في الدم.
- بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث ذات الصلة أن التمارين الهوائية، مثل السباحة
- تساعد في الحفاظ على مرونة الشرايين، وهي إحدى الخصائص التي يفقدها الجسم مع تقدمنا في السن.
- لكي نكون دقيقين، فإن التمارين الرياضية تتسبب في تقلص الشرايين وتمددها، مما يجعلها في حالة بدنية مثالية.
تمارين السباحة تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري
هناك عدد قليل من الطرق التي تحمي من مرض السكري مثل التمارين الهوائية.
أظهرت دراسة أجريت على عينة من الرجال أن خطر الإصابة بمرض السكري ينخفض بنسبة 6٪ لكل 500 سعرة حرارية يتم حرقها في الأسبوع، من خلال التمارين الهوائية.
إذا كنت تمارس أسلوب السباحة الأمامية لمدة 30 دقيقة، 3 مرات في الأسبوع، فإنك تحرق حوالي 900 سعرة حرارية، مما يقلل بنسبة 10٪ من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وتنطبق نفس التأثيرات المفيدة على النساء، بالطبع، بينما إذا كان الشخص يعاني بالفعل من داء السكري من النوع الأول، تساهم السباحة بشكل إيجابي أيضًا، حيث تزيد من حساسية الجسم للأنسولين.
تخفف تمارين السباحة التوتر وترفع المزاج
أحد أفضل تأثيرات السباحة هو إطلاق مواد كيميائية، مثل الإندورفين، المسؤولة عن مزاجنا الجيد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تمدد العضلات واسترخائها المستمر، جنبًا إلى جنب مع التنفس المستمر، يشير إلى تأثيرات الاسترخاء لليوجا.
السباحة هي تمرين تأمل آخر، حيث يركز السباح على تنفسه، في حين أن رذاذ الماء المستمر يخلق ظروف المانترا التي تؤدي إلى إبعاد نفسه عن كل ما يصرف انتباهه.
السباحة كتمرين أو رياضة تزيد من متوسط العمر المتوقع
إذا لم تكن خائفًا من مرض السكري وتشعر بالثقة في أنك لن تصاب بالتهاب المفاصل أبدًا، فإن السبب الجيد لبدء السباحة، والذي بالكاد ستتجاهله، يتعلق بطول العمر.
وجدت دراسة أجرتها جامعة ساوث كارولينا، والتي درست عينة من 40457 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 20-90 على مدى 32 عامًا، أن أولئك الذين سبحوا عاشوا لفترة أطول بكثير من أولئك الذين اعتادوا على الجري أو ممارسة الرياضة.