كيف يمكن تشخيص الصداع النصفي؟
هناك أكثر من 100 سبب للصداع وأكثرها دراسة وأهمها الصداع النصفي.
يعتبر الصداع
النصفي أكثر شيوعًا عند النساء وله مكون وراثي قوي.
الصداع النصفي هو اضطراب معقد يتميز بنوبات متكررة من الصداع، خاصة في جانب
واحد منه وفي بعض الحالات مصحوبة بأعراض بصرية أو حسية،
والتي تبدأ في الغالب قبل الصداع، ولكن يمكن أن يحدث ذلك حتى بعد بدء الألم.
ينقسم الصداع النصفي إلى مجموعتين: هالة الصداع النصفي (MA) وهالة الصداع
النصفي (MO).
تتكون هالة الصداع النصفي من بطء انتشار الأعراض العصبية.
الاضطراب البصري الأكثر شيوعًا هو التضخيم الطيفي، و هو خط متعرج من الضوء
يتكثف ويضعف وينتشر ببطء من مركز الرؤية إلى الجانبين الأيمن والأيسر لكلتا
العينين.
- كما انتشرت الأعراض الحسية ببطء إلى نصف الجسم.
- تستمر عادة لمدة 20 دقيقة مثل الأعراض البصرية.
- بعد الهالة، يعاني الفرد من صداع يكون عادة في منتصف الرأس، وخفقان، وشدة متوسطة إلى قوية ويتفاقم بسبب النشاط البدني مثل صعود السلالم.
عادة ما يصاحب الصداع الغثيان، فرط الحساسية للضوء (الانزعاج إذا كان هناك
الكثير من الضوء)، وفرط الحساسية للضوضاء (الانزعاج إذا كان هناك ضوضاء).
في
الحالات الشديدة يسعى المريض إلى الهدوء في السرير وفي غرفة مظلمة وقد يتقيأ.
الصداع النصفي بدون الهالة هو نفسه تقريبًا باستثناء عدم وجود أعراض تسبق
الألم.
ما هي الأعراض النمطية للصداع النصفي؟
- - صداع نابض متوسط الشدة أو شديد يشتد بسبب الحركة أو النشاط البدني
- - ألم موضعي أحادي الجانب في المنطقة الأمامية والصدغية والمنطقة المحيطة بالعينين، ولكن يمكن إدراكه في كل مكان في الرأس أو الرقبة
- - يبدأ الألم لمدة 1-2 ساعة، ويتطور إلى مؤخرة الرأس وينتشر في كل مكان
- - يستمر الصداع من 4-72 ساعة
ما هي ملامح هالة الصداع النصفي؟
- - قد يسبق أو يصاحب مرحلة الصداع أو قد يحدث بمفرده
- - يستمر عادة لمدة 5-20 دقيقة ويستمر أقل من 60 دقيقة
- - الأكثر شيوعًا هي الأعراض البصرية ولكن يمكن أن تكون أيضًا أجهزة استشعار أو محركات أو مزيج منها
- - الظاهرة البصرية الإيجابية الأكثر شيوعًا هي العتامة المتحركة ، وهي عبارة عن قوس أو شريط حيث ينقص الإدراك البصري مع قيود متعرجة مع خطوط غير واضحة
هل يمكن أن يترافق الصداع النصفي مع الاضطرابات النفسية؟
- تشير الدراسات إلى أن الصداع النصفي والصداع الناتج عن التوتر والاكتئاب و / أو القلق يمكن أن تحدث معًا.
- ومن المسلم به على نطاق واسع أن الضغط النفسي يمكن أن يسبب زيادة ملحوظة في وتيرة النوبات وشدة النوبات في كل من المصابين بالصداع النصفي والذين يعانون من الصداع الناتج عن التوتر.
- حالات الإجهاد الحاد هي أكثر العوامل المسببة لنوبات الصداع النصفي شيوعًا، على الرغم من أن النوبة تبدأ عادةً بعد الموقف المليء بالضغوط.
- علاوة على ذلك، يقول اختصاصيو الصداع إن الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، قد تكون سببًا لوجود الصداع لدى عدد من المرضى.
- على سبيل المثال، يبدو المريض الذي يسعى للحصول على المشورة بشأن الصداع مكتئبًا، ويتم علاجه من الاكتئاب، ويزول كل من الاكتئاب والصداع في نفس الوقت.
كيف يتم تشخيص الصداع النصفي؟
- يعتمد تشخيص الصداع النصفي على تاريخ المريض.
- وفقًا لجمعية الصداع الدولية، حتى يتم تشخيص الصداع النصفي، يجب أن يكون الفرد قد تعرض على الأقل 5 نوبات ألم استمرت 4-72 ساعة (بدون علاج أو تم علاجها دون جدوى) ويجب أن يكون الصداع قد حدث.
- اثنان على الأقل من الخصائص التالية: من جانب واحد التوطين، النبض، الشدة المعتدلة إلى الشديدة، تجنب النشاط البدني الروتيني مثل المشي أو صعود السلالم).
- أثناء الصداع يجب أن يكون لدى الفرد على الأقل واحد من الأعراض: الغثيان و / أو القيء.
- رهاب الضوء ورهاب الصوت. يجب ألا تكون هذه الأعراض ناجمة عن مرض آخر.
- احذر، الصداع النصفي قد يحاكي الصداع الثانوي أو قد يتعايش مع اضطراب صداع آخر.
- تشير كل من الأعراض التالية إلى وجود اضطراب صداع ثانوي وفي هذه الحالات يجب إجراء فحوصات أكثر تفصيلاً.
هذه الأعراض هي:
- - يعتبر هذا الألم هو الألم الأول والأسوأ الذي يعاني منه الفرد طوال حياته، خاصة إذا كان له بداية فورية
- - تغير في وتيرة النوبة وشدتها والسمات السريرية المصاحبة لها
- - صداع تدريجي يستمر لأيام.
- - أسبقية الصداع بطريقة فالسالفا.
- - وجود علامات أو أعراض عصبية مثل ازدواج الرؤية، فقدان الإحساس، ضعف، ترنح (دوخة)
- - ظهور الألم بعد سن 55
- - ألم يحدث بعد إصابة في الرأس أو صدمة كبيرة. الألم مستمر
- - يصاحب الصداع تيبس في الرقبة أو حمى.
- - عدم الاستجابة للعلاج