السمات الشخصية للمدرب الرياضي الناجح
السمات الشخصية للمدرب الرياضي الناجح |
إن للمدرب الرياضي الناجح صفات ومميزات تميزه عن المدرب الرياضي الغير ناجح أهم هذه السمات الشخصية:
1- القيادة.
2- تحمل المسؤولية.
3- الثقة بالنفس.
4- القدرة على اتخاذ قرار.
5- الثبات الانفعالي.
6- المرونة.
7- الطموح.
8- الإبداع.
9- التناغم الوجداني والتعاطف.
وسأتكلم عن كل سمة في هذا المقال:
1- القيادة:-
لابد للمدرب الرياضي الناجح أن يتسم بالقيادة، وهى قدرة المدرب الرياضي على التوجيه والتأثير في سلوك اللاعب الرياضي وقدرته على تحفيز اللاعب الرياضي، وقدرته على الوصول الى تطوير مستوى قدرات ومهارات اللاعبين الى أعلى مستوى ممكن من الإنجاز الرياضي من خلال الترتيب والتنسيق المنظم، وأن يكون له القدرة على نقد اللاعب الرياضي أو توقيع العقوبات عليه في الوقت. المناسب.
إن المدرب الرياضي الذى يتسم بالقيادة يحترمه الجميع ويسمعون إليه ويقدرونه وبالتالي ينفذون توجيهاته عن طيب خاطر ويثقون في قدراته على قيادتهم ورعايتهم.
2- تحمل المسؤولية:-
فتحمل المسؤولية ليس بالشيء الهين أو السهل بل يتطلب من المدرب الرياضي أن يكون لديه قوة الإرادة والشجاعة للمواجهة لحل المشاكل الى تعوق تقدمه ولمواجهة الأخطاء التى تقابله ومحاولة بذل اقصى جهد لتصحيح هذه الأخطاء، فالمدرب الرياضي الناجح يكون مستعداً لتحمل المسؤولية في أي وقت، حتى وقت الفشل ، ودائماً يسعى لنقد ذاته قبل نقد الأخرين له، ويحاول مواجهة الأسباب التى أدت الى فشله.
3- الثقة في النفس:-
المدرب الرياضي الذى في نفسه وفى قدراته ومعارفه ومعلوماته وخبراته يكسب احترام الجميع وتقبلهم له ولتوجيهاته، فالثقة فالنفس تساعد المدرب الرياضي على سهولة تقبل الآراء دون أي حساسيه مفرطه، وتجعله قادر على اتخاذ القرار بسهولة.
كما أن المدرب الرياضي الواثق من نفسه يستطيع إبراز وجهة نظره للاعبين بسهوله وإقناعهم بها، ولا يظهر عليه أي تردد أو قلق أو توتر في المواقف الغير متوقعه.
لكن يجب على المدرب أن لا يبالغ بحد وصوله الى الغرور لأن ذلك له أثر عكسي على اللاعبين.
4- القدرة على اتخاذ قرار:-
وهى من بين أهم السمات التى يتميز بها المدرب الرياضي الناجح، وخاصة القدرة والسرعة في اتخاذ قرار في مواقف المنافسة التى تتطلب سرعة اختيار بين بعض البدائل اختيار بديل محدد بصوره عقلانية ورشيده وليس بصوره انفعاليه أو عاطفيه.
وكذلك القدرة على سرعة اتخاذ قرار بتنويع أو تغيير الخطط أو سرعة التعرف على الأخطاء الخاصة بالأداء، وكل هذه عوامل هامه مرتبطة باتخاذ القرار.
لكن وجب التنويه على أنه ليس المهم هو السرعة القصوى في اتخاذ قرار بل المهم هو اتخاذ قرار مناسب في وقت مناسب.
5- الثبات الانفعالي:-
فكثيراً ما يواجه المدرب الرياضي العديد من المواقف العصيبة سواء في التدريب أو المنافسات، وهى مواقف تتطلب من المدرب الرياضي الثبات الانفعالي وضبط النفس والسيطرة على انفعالاته، فسرعة الانفعال والغضب وسرعة التقلب (المزاجية) والعصبية من العوامل التى تسهم في الإضرار بالعمل التربوي الرياضي للمدرب، ومن هذا المنطلق فإن التحكم في الانفعالات مهم للمدرب الرياضي حتى يستطيع نشر الهدوء والاستقرار في نفوس اللاعبين ، وحتى يستطيع أن يعطى تعليماته ونصائحه للاعبين بصوره واضحه ونبرات هادئة خصوصاً في مواقف المنافسات التى تكون ذات طابع انفعالي عنيف وضغوط نفسيه عالية.
6- المرونة :-
وهى قدرة المدرب الرياضي على التكيف مع المواقف المتغيرة، وخاصة في ظروف المنافسات الرياضية ذات الضغوط النفسية العالية.
وهى القدرة على تحقيق الأهداف المرجوة مع عدم الجمود والإصرار على طريقه واحده بالرغم من فشلها في تحقيق الأهداف، بل يجب استخدام اكثر من طريقه أو سيله.
7- الطموح :-
المدرب الرياضي الناجح الطموح يسعى الى تحفيز لاعبيه بكل الطرق والوسائل الإيجابية لتحقيق أعلى مستوى ممكن، لأن المدرب الطموح يتميز بالدافعية نحو النجاح والتفوق ويتميز بالمثابرة والإصرار وعدم فقدان الأمل في تحقيق حلمه الذى يسعى إليه ولا يستسلم بسهوله ويسعى دائما نحو تطوير نفسه وقدراته ومعلوماته ومعارفه وخبراته بما يساعده في أهدافه ويسعى دائما الى المزيد والمزيد من المكاسب ويتمسك بأهدافه بغض النظر عن الموقت والمجهود.
8- الإبداع:-
المدرب الرياضي الناجح مبدع ومبتكر، بعكس المدرب الرياضي الغير ناجح روتيني وتقليدي.
اذاً الأبداع يعنى التنوع واستخدام أفكار جديده غير تقليديه واستخدام العديد من الوسائل الحديثة واستخدام برامج تدريبيه متجدده ومبتكره.
إن التنوع في إصدار التوجيهات والتنوع في الأداء الحركي والخططي يساعد على تنمية وتطوير اللاعبين.
اذاً كل هذه العوامل تظهر قدرة المدرب الرياضي على الإبداع.
9- التناغم الوجداني والتعاطف:-
التناغم الوجداني هو القدرة على الاتصال باللاعبين ، والقدرة على تفهمهم وتقديرهم والميل والشعور الصادق تجاه اللاعبين ، الأمر الذى يعمل على اكتسابه لثقتهم وتقديرهم.
والتعاطف هو إ حساس المدرب الرياضي بأفراح وأحزان اللاعبين ومشاركتهم بإيجابيه وفاعليه.
قبل أن أختتم مقالتي عزيزي القارئ دعني أخبرك شيئاً:
انطلق الآن على طريق العمل و بذل الجهد - وأفضل طريقة للتعلم والتطور هو البدء في العمل فوراً.
الانتظار لا يفيد على الإطلاق والانطلاق الفوري على طريق التطور يمكّنك من الحصول على نتائج تتعلم منها أسرع مما تتخيل.